نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في بعض دول الشرق
الأوسط تعرضت الكثير من الآثار للسرقة والتدمير والتخريب على أيادي الزمر الإرهابية
والإجرامية من تنظيم داعش، فنهبوا الموروث الثقافي في سوريا والعراق والمتاجرة بالآثار
لتمويل عملياتهم، فسلامة الدولة تكون سبباً لسلامة الآثار من الضياع والتهريب والتخريب.
وفي السياق ذاته تعرض متحف الفسيفساء الأثري في
مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، لأضرار بالغة
جراء قصفه الأسبوع الماضي، ببرميلين متفجرين من الطيران الحربي التابع لقوات النظام،
وفق ما أعلنت جمعية حماية الآثار السورية.
فيما أعربت منظمة اليونسكو عن إدانتها لغارة للتحالف
العربي بقيادة السعودية استهدفت المدينة القديمة في صنعاء، ودعت المديرة العامة للمنظمة
إيرينا بوكوفا في بيان إلى "احترام وحماية التراث الثقافي في اليمن"، كما
عبرت عن "حزنها العميق لخسارة الأرواح والتدمير الذي لحق بأقدم جواهر الحضارة
الإسلامية".