جديد المقتطف

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

من مشاهد دخول العثمانيون إلى مصر: يوم أن جُردت مصر من محاسنها وأهلها

بقلم د. رضوى زكي
باحثة أكاديمية من مصر


نتفق أو نختلف على مسمى دخول السلطان العثماني سليم الأول وجنوده إلى أرض مصر وأخذها بالقوة، وانتصارهم على حكام المماليك عام 932هـ/ 1517م، وتحول مصر تحت حكم سلاطين المماليك من دولة مستقلة، ذات سيادة، تبسط سلطانها على الأراضي المصرية والشامية وأجزاء من اليمن والحجاز، إلى ولاية عثمانية تابعة للإمبراطورية العثمانية الإسلامية الجديدة. سواء كان "غزوًا"، "فتحًا"، أو "احتلالاً" كما وسمه المؤرخون الذين لا زالوا يختلفون فيما بينهم في محاولة لتوصيف حقبة مثيرة للجدل من تاريخ مصر الحديث استمرت لما يقرب من ثلاثة قرون. 

وسواء اعتبرنا هذا الحُكم العثماني امتدادًا للخلافة الإسلامية في ثوبًا جديد، حين خلعت مصر رغمًا عنها رداء "الخلافة العباسية" التي اتخذت من مصر موطنًا لها بعد سقوط الخلافة في بغداد، وإحيائها مرة أخرى "شكليًا" على يد سلطانها المملوكي "الظاهر بيبرس البندقداري"، وارتدت ثوب "الخلافة العثمانية" الوافدة، أو أن نصف هذا الحُكم الجديد بأنه احتلال أجنبي بالمفهوم المعاصر أدى إلى تدهور أحوال البلاد والعباد، ليس فقط في مصر، بل والمنطقة العرية بأسرها.
وفي ظل مرور ما يقرب من 515 عامًا مضت على هذه الأحداث الجسام التي تغير بعدها وجه الحياة في مصر، فلن نتمكن من تجميل وجه الحقيقة، ولا نسعى لتسويد صحائف تاريخ "خلافة" انقضى زمانها؛ أيامًا معدودات مرت على مصر وأهلها انقبلت فيها من "قاهرة" إلى "مقهورة"، وخُربت أركانها العامرة، أيام ذل بعد عز، وهوان بعد رفعة، يوم أن نُهب وسُلب أنفس ما في مصر، ونفّذ في حق بعض أهلها الحُكم بالترحيل الإجباري لأمهر من في أرض المحروسة من أهل الصنائع والحرف على يد السلطان العثماني سليم الأول وجنوده.
في ذكرى هذا الأيام نسلط الضوء على مشهد من المشاهد الأخيرة قبل أن يسدل الستار على دولة المماليك الرسمية، ونبرز مظاهر فقدان مصر لبعض من كنوزها؛ صُناع مصر المهرة، أرباب الحرف والمهن بمختلف أشكالها وطوائفها، فليس أغلي وأنفس ما ببر مصر كنوزها الثابتة والمنقولة فحسب، وما إلى ذلك من نفائس المخطوطات والمصاحف الشريفة. بل أثمن ما فيها أهلها؛ عامة الناس ونسيج مصر المترابط. فلم نسمع منذ دخول الإسلام لأرض مصر من قبل عن "نفي" مجموعة من المصريين، ونقلهم دون إرادتهم إلى العاصمة العثمانية مسلوبين الإرادة لاستخدامهم في أعمال البناء بالعاصمة العثمانية، والإفادة من مهاراتهم وبراعتهم في فنون الحضارة والمعمار والفنون، فمهما بلغت فداحة الأسلاب التي نُهبت من مصر على اختلافها وأهميتها وقيمتها، فلن تكون أغلى من الأيدي الكادحة التي صنعتها، ولن تساوي مقدار ما عاناه المصريين من أذى ومهانة.
وإذا حاولنا استعادة سيناريو الأحداث التاريخية لواقعة "النفي الإجباري" لبعض المصريين، ونهب العثمانيين لنفائس مصر وكنوزها وفقًا لما وصلنا من متون تاريخية معاصرة، على رأسها حوليات المؤرخ المصري المملوكي "ابن إياس الحنفي"، أو الواقعة التي دونها "ابن زبنل الرمّال" بين طومان باي وسليم الأول، سندرك مدى قسوة الأحداث التي مرت بمصر وأهلها؛ فكان إعدام آخر سلاطين المماليك الأشرف طومان باي حادثة غير مسبوقة، تمامًا كما كان النهب وتقليع الرخام، وسلب كل ما هو نفيس وثمين، ونقل الرجال من المباشرين وأرباب الحرف والصنائع إلى الحاضرة العثمانية. مرت على مصر ثلاثة أيام كأنها ثلاثة دهور، قاسى فيها أهلها الأهوال، وكما نقل ابن إياس، وهو ينتمي إلى الطبقة البرجوازية المملوكية، إلا أنه تحدث بلسان حال أهل القاهرة قاطبة، فلم يرد نصًا مفصلاً يصف حال مصر أصدق من تلك العبارات التي نوردها كما هي: "ابن عثمان أنتهك حرمة مصر، وما خرج منها حتى غنم أموالها، وقتل أبطالها، ويتُم أطفالها، وأسر رجالها، وبدد أحوالها، وأظهر أهوالها... وأخذ منها من كل شيء أحسنه، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبله أبدًا".
ولنتعرف على تسلسل الأحداث عن قرب كما جرت، فبعد أن دارت آخر مراحل رحى الحرب بين العثمانيين والمماليك بقيادة الأشرف طومان باي، وهي المعركة الأخيرة الفاصلة التي وقعت ببر الجيزة في نهاية شهر ربيع الأول من عام 923ه/ 1517م، وتمكّن رجال الخاقان العثماني من أحكام قبضتهم على أواصر القاهرة عقب هرب الأشرف طومان باى، وبعد القبض على السلطان المملوكي الأخير وشنقه على رؤوس الأشهاد على باب زويلة لتنتهي فترة حكمه القصيرة لمصر، عاثت الجند العثمانية فسادًا في أرجاء العاصمة المصرية لتبدأ الوقائع المخزية في التسلسل كأنه كابوس مرعب عاشته مصر بكل تفاصيله المسطورة في لوح التاريخ.
وللعجب أن أول ما فعله جند العثمانية، بخلاف ذبح الماليك وترهيب الأهالي الآمنين، أنهم قاموا بإخراج المحبوسين من سجن "المقشرة" والديلم" وغيرها من سجون القاهرة، ليختلط الحابل بالنابل ويعبث الفاسدون من المجرمين جنبًا إلى جنب مع جند العثمانية.... ولنتخيل رعب أهل مصر من جميع الطوائف؛ العامة والسوقة ومساتير الناس، المماليك والأجناد والتجار وأهل الحرف الذين التجئوا إلى بيوت الله يحتموا بها من هول الصدمة، وكيف لا وقد دخل الجنود الإنكشارية بيوت الناس ينهبون ويسرقون كل ما تطاله أيديهم لثلاثة أيام متوالية؛ شون القمح والغلال، الأقمشة الفاخرة، الدواب التي تنقل الناس كالبغال والخيول والجمال... صار رجال سليم شاه يهجمون على بيوت الناس ومعهم المرخّمين –وهم المشتغلين بصناعة الرخام وصقله وتركبيه وزخرفته- ويأخذون ما فيها من الرخام الفاخر الملون، فخّربوا بيوت التجار وأولاد الناس والأمراء، والمواد الخام الأخرى كالأخشاب والعناصر المعمارية كالأبواب الحديدية المسبوكة المصنوعة على أيدي الصٌناع المصريين الحاذقين التي لم تسلم من شرهم. وبالإضافة إلى كل ما سبق وأخذه العثمانيون، فلقد قاموا بمصادرة أموال وممتلكات كبار رجالات الدولة المملوكية، ولم تسلم زوجاتهم أيضًا من المصادرة؛ ومنهم زوجة طومان باى، فأخذ منها قصرًا حليها وأوانيها الفضية والذهبية والنحاسية.
ولم تراعى حرمة لأوقاف المسلمين ولا مدارس تعليم الفقه بما فيها من ذخائر الكتب النفيسة التي سرقت كمدرسة الأمير صرغتمش بالصليبة بمنطقة السيدة زينب، ولم يعرفوا الحلال من الحرام، فقد توجه العثمانية أيضًا صوب مسجد السيدة نفيسة ودخلوا ضريحها، ونهبوا قناديله النفيسة وشموع الإضاءة، وذبحوا المماليك بحرم المسجد. كما أشار ابن إياس أنه أُشيع دخول العثمانية لضريح الإمام الشافعي ومقام الإمام الليث بن سعد بالقرافة، حيث نهبوا ما بهما من قناديل وسجاد بحجة تعقب المماليك. وقد استحوذ السلطان سليم الأول أيضًا على شارات الخلافة التي كانت بمصر كالبردة، والسيف الخاص بالخليفة، وما إلى غير ذلك مما تختص به مصر من رموز الخلفاء العباسيين، والتي انتقلت معهم إلى مصر بعد سقوط بغداد على أيدي المغول حيث بقيت لوقت مجيء السلطان سليم لمصر، لتستقر أخيرًا في متحف "طوب قابي سراي" بمدينة إسطنبول.
ومن بيوت الناس وما جرى بها، والقرافة وما نهُب منها ننتقل إلى أحداث دارت في مسرح جديد؛ أنها قلعة الجبل؛ مقر الحكم السلطاني في مصر ورمز قوته وسطوته، وعلى الرغم من أن سليم الأول لم يقيم بالقلعة في فترة مكوثه بمصر على عادة سلاطين المماليك وعوضًا عن ذلك سكن جزيرة الروضة، إلا أن القلعة قد تخّربت وحطُ من قدرها لما فعله بها سليم وجنوده. فقد قام بربط خيوله بجوار جامع السلطان الناصر محمد بن قلاوون حتى صار روث الخيل أكوامًا على الأرض! وأكثر ما نُهب من القلعة هو رخامها النفيس والذي وضع في صناديق خشبية وحُمل إلى المراكب استعدادًا لنقله إلى أسطنبول، وهو الرخام الذي أمر ابن عثمان بفكه من بعض قاعات القلعة، فضلاً عن رخام القصر الكبير السلطاني الذي وصفه المؤرخ المقريزي بأنه مفروش بالرخام المجلوب من شتى بقاع الأرض. ومن الجدير بالإشارة أن السلطان قانصوه الغوري كان قد أخذ يقلّع الرخام عنوة من بيوت الناس والأمراء لتعمير بعض القاعات بالقلعة... وقد لاقى الغوري نفس الجزاء في وقت وجيز؛ فكما أورد المؤرخ الشاهد على الواقعتين ابن إياس المصري متعجبًا: "ومن العجائب أن السلطان الغوري ظلم أولاد ناظر الخاص يوسف وأخذ رخام قاعتهم التي تسمي بنصف الدنيا وجعل ذلك الرخام في قاعة البيسرية، فسلّط الله تعالى عليه بعد موته من أخذه من البيسرية ولم ينتفع به أحد من بعده، والمجازاة من جنس العمل".   
وما زلنا بقلعة الجبل حيث أكره المصريون على تخريب القلعة واستعملوا "كأجراء" في بلادهم، فقام جند العثمانية بسحب الناس –الأعيان منهم والعامة- من أبواب القاهرة ووضعوهم في الحبال متوجهين بهم إلى القلعة، وهناك ربطوهم بالحبال في رقابهم ليسحبوا المكاحل النحاس الكبار، وينزلوا بها إلى شاطئ النيل، ويضعوها في المراكب.
غير أن أكبر ضرر وقع على الإيوان الكبير بالقلعة، وهو مقر الاستقبال الرسمي، ورمز الدولة المملوكية السياسي، وموضع جلوس السلطان بين القضاة والسفراء والأجانب. وكان من مظاهر فخامة وأبهة هذه المنشأة حين بناها السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون أعمدتها الجرانيتية الضخمة المجلوبة من معابد مدينة الأشمونين والتي يبلغ طولها ما يفوق الثمانية أمتار. وقد قام السلطان العثماني بانتزاع الأعمدة المصنوعة من الجرانيت الوردي، وقد شرع ابن إياس يصف ما لاقاه الناس من المذلة جراء نقل تلك الأعمدة الضخمة واصفًا وقع ثقل وضخامة تلك الأعمدة: "وكان قبل ذلك بمدة نزلوا بالعامودين السماقي الذي قلعوهما من الإيوان الذي بالقلعة فارتجت لهما الصليبة لما نزلوا بها من القلعة، وقاست الناس في سحبهما غاية المشقة".
ويذكر ابن إياس بأسى كيف قام سليم الأول أثناء اطلاعه على محتويات وخزائن القلعة ببيع الخيمة الكبيرة المصنوعة من القماش والمخصصة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف والتي صنعها السلطان قايتباي وأنفق عليها ما يقرب من 30.000 دينار، فقام سليم شاه ببيعها لتجار مغاربة لقاء 400 دينار فقط! ويُذكر أنها كانت إحدى روائع الدنيا ورموز المملكة المصرية.
وهكذا خرج سليم من مصر بعد أن مكث بها ثمانية أشهر، حاملاً معه بطريق البر -كما أشيع- على ألف جمل أحمالاً من الذهب والفضة والتحف والصيني والنحاس المكفت، و أخذ بطريق البحر محمولاً على المراكب الخيول والبغال والجمال، والرخام الفاخر، والأبواب والشبابيك الحديدية، والأعمدة الجرانيتية، وما إلى غير ذلك من التُحف والمخطوطات، ومن كل شيء "أحسنه"، ويبقي أغلى ما نُقل عنوة بطريق البحر هم "المصريون" من كل أطيافهم وطبقاتهم.
وقد كانت صدمة أهالي القاهرة غير مسبوقة باكتمال تلك المصائب المتوالية حين علموا بنية العثمانيون لترحيل مجموعات من مختلف طوائف أهل مصر من أصحاب الحرف للقيام بأعمال التشييد والبناء في إسطنبول. لم ينقل سليم جماعة من أهل مصر؛ بل عمد إلى محاولة لاستنساخ العمارة والفنون المملوكية؛ ليضفي أولئك المجهولون بمهارتهم وفنونهم وصنعتهم اللمسة المملوكية الإسلامية لوجه مدينة إسطنبول. وقد صرح بذلك سليم بعبارة مواربة، أنه يريد أن يبني لنفسه جامعًا مثل مدرسة الغوري التي رآها بالقاهرة. وبحسب الكاتب الراحل "جمال الغيطاني" كما جاء في كتابه "قاهريات مملوكية"؛ فقد تصرف السلطان العثماني تصرف لم يُري مثله من قبل حين نقل عمال وصُناع يشتغلون بما يقرب من خمسين صنعة، بطلت كلها من مصر بعد رحيلهم. لقد نقل سليم وجه حضارة مصر المملوكية وفنونها إلى عاصمة دولته العثمانية، وعلى يد أولئك الفنانون نهضت الفنون التركية... وكما يذكر "الغيطاني" أنه لما زار أحد المساجد بتركيا، لفت نظره جزء من شريط كتابي مدون بالخط العربي، يحمل اسم "محمد بن إسماعيل المصري"، ربما كان أحد المصريين المنفيين الذي أجبروا قصرًا على ترك ديارهم ليعُمروا بلادًا بعيدة رغم أنفوهم.
وقد أفرد المؤرخ ابن إياس صفحات بالحديث تفصيلاً عن واقعة أسر ما يقرب من ألفين نفس من أهل مصر، وقد ذهب علية القوم جنبًا لجنب مع العوام السوقة؛ فنجد من أعيان الناس كبار المباشرين، وكبار التجار، إلى جانب القضاة الأربعة ونوابهم، والأعيان والأمراء. ومن رجال الحرف والصناعات كالبنائين والنجارين والحدادين وصناع الشراب والفلاحين وحتى المخايل الذي كان يحرك شخصيات "خيال الظل" لم يسلم. وانضم لهم أعيان اليهود والمسيحيون، وقد تقدمهم الخليفة العباسي الأخير "المتوكل على الله محمد" وأقاربه. ذهب كل هذا الجمع الحاشد تحت حراسة عثمانية مشددة، وتم ترحيلهم إلى محبسهم في أبراج الإسكندرية وخاناتها انتظارًا لقيام المراكب بهم إلى القسطنطينية. وقد استفاض ابن إياس في ذكر أسماء أعيان الدولة المصرية وأمرائها والقضاة ونوابهم ممن غادروا مصر، أما عامة المصريين من أهل الصنعة والحرفة والتجارة، كالمجهولون على مر العصور والأزمان، نفوا إلى مصائرهم الغامضة في صمت بعد أن خلفّوا لمصر بديع العمارة والفنون وألوان الصنائع والحرف، وصنوف التجارة والشراب والمأكل فلم يسمع بهم أو عنهم أحد.
ومما لا شك فيه تأثير ترحيل أرباب الحرف والصناعات كان له تأثيرًا بالغ السوء على مصر؛ فحين توقفت في مصر خمسين صناعة وحرفة؛ فقد انطفأت بقايا جذوة التطور الحضاري المصري في العصر المملوكي. وقد تركت سياسة الترحيل الإجباري للمنفيين تأثيرًا نفسيًا سيئًا على أهل مصر؛ فبقيت عائلات أولئك المنفيون بعدهم في حالة معاناة هائلة، فضلاً على أن بعض من المنفيين قد فقدوا في البحر، وإن كان هذا الأمر غير مؤكد. وقد سُمح لاحقًا للمنفيين المصريين بالذهاب إلى بلادهم في زيارات قصيرة بعد أن تتخذ السلطات العثمانية تدابيرها اللازمة لضمان عودتهم مرة أخرى للعاصمة التركية. ولما تولى السلطان العثماني سليمان القانوني خلفًا لأبيه سليم الأول فقد سمح بعودة معظم المنفيين إلى مصر.
هذه هي إحدى أقسى وأصعب مشاهد من تاريخ مصر في نهاية العصور الوسطى بدون رتوش أو مبالغة، لحظة تحول حاسمة في مسار تاريخ مصر على أعتاب العصر الحديث. أيام صعبة فقدت مصر فيها المهرة من رجالها، ورؤوس أعيانها وقضاتها، ومشرفين شئونها، وكنوزها وذخائرها، لكن تلك الأيام ولت إلى غير رجعة وانقضت كمثيلاتها من أيام التاريخ المظلمة، ولله عاقبة الأمور.

أبرز المصادر والمراجع:
1- ابن إياس، محمد بن أحمد بن إياس الحنفي (ت 930هـ/ 1523-1524م)، بدائع الزهور في وقائع الدهور، تحقيق محمد مصطفى، ج4 -5، (القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1960- 1961).
2- ابن زنبل، أحمد الرمّال (ت ق. 10ه/16م)، آخرة المماليك: واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماني، (القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للأنباء و النشر و التوزيع و الطباعة، 1962).
3- مايكل ونتر، المجتمع المصري تحت الحكم العثماني، ترجمة إبراهيم محمد إبراهيم؛ مراجعة عبد الرحمن عبد الله الشيخ، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2001).
4- عبد المنعم ماجد، طومان باي: آخر سلاطين المماليك في مصر: دراسة للأسباب التي أنهت حكم دولة سلاطين المماليك في مصر، (القاهرة: مكتبة الانجلو المصرية، 1978).
5- محمد مصطفى زيادة، "نهاية السلاطين المماليك في مصر"، مجلة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، المجلد الرابع، العدد الأول، القاهرة (مايو 1951).
6- أحمد فؤاد متولي، الفتح العثماني للشام ومصر ومقدماته من واقع الوثائق والمصادر التركية والعربية المعاصرة، (القاهرة: الزهراء للإعلام العربي، 1995).
7- محمد أنيس، الدولة العثمانية والشرق العربي (1514-1914)، (القاهرة، 1977).
8- محمد فريد، تاريخ الدولة العلية العثمانية، (مصر، 1983).
9- حسين فوزي، سندباد مصري: جولات في رحاب التاريخ، (القاهرة: دار المعارف، 1961).
10- محمود الحديدي، "القصر الأبلق: قصر الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة"، في وزارة الثقافة: المجلس الأعلى للآثار، دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية: الكتاب التقديري للآثاري عبد الرحمن عبد التواب، ج1، القاهرة 2000، ص 473.
11- Doris Behrens-Abouseif, “The Citadel of Cairo: A Stage for Mamluk Ceremonial”, AnIsl 24 (1988), p.25-97.