جديد المقتطف

Post Top Ad

عن المقتطف

مجلة المقتطف، هي مجلة بدأت العمل منذ شهر أبريل 2007 كمدونة إليكترونية تهدف إلى تثقيف القارئ العربي وتعريفاه بتاريخ بلاده والعالم من حوله. كذلك إثراء المحتوى التاريخي على شبكة الإنترنت باللغة العربية.. وهي مسجلة لدى هيئة التشارك الإبداعي الدولية في سان فرنسيسكو كرخصة عامة غير تجارية. كما تم التصريح لها بالحصول على رقم إيداع دولي من أكاديمية البحث العلمي المصرية.
وفي منتصف عام 2008 تطورت في عملها لتنشر أبحاثا لآخرين، ثم انعقد العزم على إصدار مجلة تختص بنشر الدراسات التاريخية المتخصصة، وكان هدفها ينقسم إلى شقين، أولهما: مساعدة الباحثين العرب الذين يجدون صعوبة في نشر أعمالهم والتعريف عن أنفسهم بصورة لائقة، وثانيهما: محاولة إيجاد رؤية عربية مختلفة لتاريخ العالم، على أن تتسم تلك الرؤية بالموضوعية والمنهج السليم.
وهكذا، تم تأسيس هيئة تحرير لمجلة باسم "المقتطف المصري التاريخية" من الباحثين الجادين، وصدر العدد الأول منها في فبراير عام 2009 كمجلة اليكترونية يتم نشر أبحاثها على موقع المجلة الإليكتروني، وكان ذلك رغبة من هيئة التحرير في تطوير الشكل العام للمجلة، بحيث تستطيع أن تكون محفوظة لدى القارئ بشكل دائم.
وبعد نجاحها في صورتها الثانية تقرر الانتقال إلى مرحلة أكثر حرفية. وكان ذلك في أكتوبر عام 2009 حينما صدر العدد الثالث من المجلة في إصدار إليكتروني ملون، وتم توزيعه مجانا بصيغة  PDF على أكثر من مليوني بريد إليكتروني عربي ودولي. فضلا عن إتاحتها للتحميل المباشر من على موقعها، وحينما صدر العدد الخامس من المجلة، لقي ذلك صدى واسع وردود أفعال كبيرة بين المهتمين. 
فأصبحت بذلك تنافس العديد من المجلات العلمية المشابهة والتي تصدر ورقيا. فعقدنا العزم على الانتقال إلى مرحلة رابعة، وهي إصدارها بصورة ورقية.. وصدر للمجلة بالفعل أربعة أعداد ورقية حتى منتصف عام 2016 لاقت نجاحا مقبولا في الأوساط العلمية والثقافية، إلا أن الظروف المادية للمجلة لم تسعفها إلى استكمال رسالتها بهذا الشكل، فقررت هيئة التحرير وقف العمل في الإصدار المطبوع، حتى يتسنى لها متابعة إصدارها ورقيا مرة أخرى بصورة تليق بالباحث والمثقف العربي حينما يتوفر المورد المالي المناسب.
ولعدم وجود راعي للمجلة يدعمها اقتصاديا، قررنا تغيير سياسة وفلسفة النشر بالمجلة، لتتسع معها رقعة الاهتمامات، فأصبحت مجلة تعني بنشر الوعي بالتاريخ وتوثيق التراث الثقافي والمعرفي بكافة فروعه والعمل على تسهيل نشر كافة وجهات النظر بما يتلائم وتوجهات المجلة، وبما يخدم مستقبل الأجيال القادمة. بما يضمن لها بمشيئة الله الاستمرار، ونرحب بنشر المقالات القصيرة للباحثين بما لا يزيد عن 500 كلمة على موقعنا الإلكتروني.

مع تحيات
هيئة التحرير